أشار مسؤول منطقة بيروت في "حزب الله" حسين فضل الله، في تشييع عنصر الحزب سمير عيد قباني (أبو سمرا) في الغبيري إثر سقوطه بإطلاق نار إثر إشكال في منطقة حيّ ماضي، إلى أنّ "الحاج قباني طلب الشهادة ونالها، وبالأمس وقف درعًا بين الناس والرصاص، وهو عادة يتدخل لمعالجة أيّ إشكال".
ولفت إلى أنّ "الحاج قباني هو شهيد كل بيت في حيّ ماضي ولن يضيع دمه هدرًا ولن يكون دمه إلاّ معبرًا لحقن الدماء، وسنتابع بجدية عالية التحقيق لنتابع من أصاب أهل حي ماضي قبل أن يصيبك".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن "حزب الله" أنّه "بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد سمير عيد قباني "ابو سمرا" مواليد عام 1968 من منطقة المزرعة في بيروت وسكان منطقة حي ماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وكانت قد أشارت قيادتا "حزب الله" وحركة "أمل"، في بيان مشترك، إلى أنّه على "أثر الإشكال الفردي الذي حصل في منطقة حي ماضي، والذي تطور إلى اطلاق نار نتج عنه إصابة الشهيد الحاج سمير قباني عن طريق الخطأ، تدخل الجيش اللبناني ونفذ انتشارا واسعا، وباشر التحقيق لتوقيف المتورطين".
ولفت الجانبان إلى أنّ "قيادتي حركة امل وحزب الله يتقدمان بالتعزية من عائلة الشهيد وتشددان على ضبط الأمن من خلال القوى والاجهزة الامنية الرسمية".